سياسة

استقبل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، عصر هذا اليوم الجمعة 17 جانفي 2025  بقصر قرطاج، رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي "Ignazio La Russa" . وأكّد رئيس الدولة على تميز العلاقات بين الشعبين الصديقين وعلى الإرادة المشتركة بين الدولتين التونسية والإيطالية لمزيد تطوير العلاقات في كافة المجالات خاصة منها السياسية والاقتصادية. كما تمّ التعرّض إلى مشاغل الجالية التونسية المقيمة بإيطاليا حيث تمت الإشادة بما تمّ التوصل إليه، يوم أمس، من اتفاق بخصوص الاعتراف المتبادل برخص السياقة في البلدين.  

 أكّد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بعد ظهر الثلاثاء، لدى استقباله وزير القوات المسلّحة السنغالي، بيرام ديوب، بصفته مبعوثا خاصا محمّلا برسالة خطية موجهة إلى رئيس الدولة من قبل رئيس جمهورية السينغال باسيرو ديوماي فاي، استعداد تونس الدائم للتعاون مع أشقائها الأفارقة وانفتاحها على كلّ ما من شأنه أن يساعد على مزيد تطوير آليات التعاون القائمة بما يحقق مستقبلا أفضل للأجيال الحالية والقادمة.

 يؤدّي وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج محمد علي النّفطي، اليوم الأربعاء وغدا الخميس (15 و16 جانفي الحالي) زيارة عمل إلى روما، تلبية لدعوة من نظيره الإيطالي أنتونيو تاجاني (نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ووزير الشؤون الخارجيّة والتّعاون الدولي)، وفق ما جاء في بلاغ للخارجية. وتندرج هذه الزّيارة، وفق ذات المصدر، في إطار "الحرص المشترك على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين الصديقين ومواصلة العمل على تطويرها على كافّة المستويات، خاصّة في المجالات ذات الأولوية الاقتصادية والمالية والتربوية والثقافية والتعاون الطاقي والهجرة النظامية".

أنهت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تكليف عبد الرزاق المثلوثي، وزير مفوض، بمهام قنصل عام للجمهورية التونسية باسطنبول ابتداء من 4 جانفي 2025، وذلك بمقتضى الأمر عدد 31 المنشور، بالرائد الرسمي للبلاد التونسية عدد 5، الصادر اليوم الثلاثاء ونشرت الوزارة، بالعدد ذاته من الرائد الرسمي 4 أوامر( أعداد 27 و 28 و 29 و30 )، تقضي بتعيين 4 مديرين عامين بالوزارة.

أصدر التيار الشعبي بيانا تناول فيه بالتحليل متطلبات مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وجاء فيه ما يلي: أمام تفاقم التحديات التي تواجه بلادنا جراء التحولات الحادة التي يشهدها الوطن العربي والعالم، حيث أضيفت الى التحديات الداخلية السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحديات خارجية جديدة، بعد سقوط الدولة السورية وتوسع الهيمنة الصهيونية وعودة المجاميع الارهابية الوظيفية الى الواجهة مجددا. 

لتقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أمس الاثنين، وفدا عن المحكمة الجنائية الدولية يضم كلّا من النائب الأول لرئيسة المحكمة، القاضي الإيطالي"روزاريو سالفاتوري ايتالا"، والدكتور هيكل بن محفوظ، القاضي التونسي بالمحكمة، وذلك في إطار زيارتهما إلى تونس يومي 13 و14 جانفي 2025. وعبّر النائب الأول لرئيسة المحكمة عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين تونس والمحكمة الجنائية الدولية منذ انضمام بلادنا إليها سنة 2011، وفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم الثلاثاء عن وزارة الشؤون الخارجية.

 أدلى عضو مجلس نواب الشعب محمد الهادي العلاني بحوار شامل لـ «الشروق» تناول مجمل التطورات الإقليمية والوطنية وبدأ بهذا السؤال: كيف تستقرأ التحول الحاصل في سوريا وخاصة تداعياته على توازن القوة بين محور المقاومة والتحالف الصهيوأمريكي؟

تؤدّي وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية مدغشقر "راساتا رافارافافيتافيكا"، زيارة عمل إلى تونس، من 12 إلى 16 جانفي الجاري، بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي. وتتزامن هذه الزيارة مع إحياء الذكرى الخامسة والخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تونس ومدغشقر. وأفادت وزارة الخارجية في بلاغ أصدرته اليوم الأحد، بأن آخر زيارة رسمية من الجانب الملغاشي إلى تونس تعود إلى سنة 1989، ممّا يجعل من هذه الزيارة مناسبة سانحة لإضفاء ديناميكية جديدة على علاقات التعاون بين البلدين وإثرائها.

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر هذا اليوم الجمعة 10 جانفي 2025 بقصر قرطاج، رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالي. وتناول هذا اللقاء خاصة مشروع القانون الأساسي المعروض على أنظار مجلس نواب الشعب والمتعلق بالمجالس المحلية والمجالس الجهوية ومجالس الأقاليم. وأكّد رئيس الدولة خاصة على أهمية هذه المجالس في تحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي الشامل والعادل لوضع حد لاختلال التوازن بين الجهات، فهذه الجهات كانت ضحية للإقصاء على مدى عقود وعقود ويجب وضع حدّ لهذا الاختلال ولهذا الإقصاء.

مثل الوقوف على مستوى تقدم عدد من المشاريع الثنائية بين تونس وفرنسا، لاسيّما في المجال الاقتصادي والاستثماري، محور اللقاء الذي دار اليوم الجمعة، بين كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد بن عيّاد، وسفيرة فرنسا لدى تونس "آن غيغان"، بمقر الوزارة. ومن أبرز المشاريع الثنائية التي تم استعراضها، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، مشروع بناء مستشفى متعدد الاختصاصات بولاية قفصة، حيث تم التأكيد ضرورة استحثاث نسق الأشغال، لما يشكلّه هذا المشروع من أهميّة قصوى في دفع التنمية الجهويّة.