وطنية

 أعلن مصدر مأذون بشركة الخطوط  الجوية التونسية عن انطلاق الاستعدادات  لتشغيل خط مباشر بين تونس والصين ابتداء من 2025.  وتوقع المصدر ذاته أن يتم في غضون جويلية القادم إطلاق  طلب عروض دولي لتعزيز أسطول الخطوط  التونسية بطائرة ثالثة كبيرة الحجم من طراز  آير باص A330 وذلك بمقتضى عقد كراء طويل المدى.   وباحتساب إجراءات التعاقد وتسلم الطائرة  ينتظر أن تتمكن  الخطوط  التونسية من تسيير  رحلات مباشرة بين تونس والعاصمة الصينية بيكين ابتداء من النصف الثاني من العام القادم. 

رغم منحى تراجع نسبة التضخم المالي المتواصل منذ جانفي 2023 يصر مجلس إدارة البنك المركزي التونسي على تثبيت نسبة الفائدة المديرية في مستويات مرتفعة لا تعكس واقع السوق.  وبالنتيجة تحولت نسبة الفائدة المديرية من وسيلة لمكافحة التضخم إلى بؤرة تضخم في حد ذاتها من خلال انعكاسها على كلفة الإنتاج والاستهلاك خصوصا مع تجاوزها لمستوى التضخم المالي بقرابة نقطة كاملة. 

 تؤكد تطورات بورصة الأضاحي أن التسعيرة المرجعية المعلن عنها هذا العام هي تسعيرة تعسفية تضرب في العمق وظيفة التعديل الموكولة لمؤسسات الدولة.   وتظهر نتائج معاينات ميدانية قامت بها «الشروق» في عدد من أسواق الأضاحي بإقليم تونس أن «تسعيرة الحكومة» قد انحازت إلى الصورة المفتعلة التي روجتها شبكات التواصل الإجتماعي على امتداد الأسابيع الأخيرة وتبدو في الظاهر انعكاسا لتغول المضاربة لكن جذورها تنبثق عن استراتيجيا التأزيم التي لا تزال تواجهها تونس. 

 نفذت فرق المراقبة الاقتصادية من بداية شهر رمضان إلى يوم أمس الاثنين أكثر من  25 ألف عملية تفقد  شملت سائر القطاعات التجارية.  ومكنت هذه  الحصيلة التي شارك فيها 160 فريق مراقبة من تحرير قرابة 4200 مخالفة اقتصادية يتعلق أغلبها بالتلاعب بشفافية الأسعار والممارسات الإحتكارية.  وضبطت المراقبة الاقتصادية في هذا الإطار  2070  مخالفة في قطاع الخضر والغلال وأكثر من 1700 مخالفة في قطاع المواد الغذائية العامة و259 مخالفة في قطاع المخابز والمطاعم والمقاهي. 

 بإستثناء الصيام والعبادة تلاشت تماما مظاهر البهرج المألوفة في شهر رمضان ربما من فرط التضامن مع الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه رغم القصف والتجويع.   بل إن حالة الشوارع والأسواق والمساحات التجارية التي خلت من التدافع المألوف والتهافت على الطازج والمصبر والمملح والمحلى تعبر عن حالة ذهنية تمارس في صمت واجب التآزر مع شعب فلسطين العظيم الذي تحرر من كل مغريات الحياة وحتى أساسياتها في سبيل الأصل الأرض والكرامة.

لا يبدو  أنه يوجد تنسيق كامل داخل دواليب الحكومة يكفل التزاما جماعيا بثوابت المسار السيادي القوى لبلادنا وفي مقدمتها الدعم المطلق للحقوق التاريخية للشعب التونسي.  وفيما فرضت تونس نهاية العام الأخير إرادتها في برشلونة الإسبانية من خلال ربط مشاركتها في اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط بعدم مشاركة الكيان الصهيوني صنعت الحكومة  خلال الأيام الأخيرة هالة كبيرة حول المشاركة في الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه دولة الإمارات بداية من اليوم السبت دون أن تعير أي اهتمام  لمشاركة الكيان الصهيوني بوصفه عضوا في  هذه المنظمة. 

نفذت فرق الرقابة التابعة للإدارة الجهوية التجارة بتونس أمس الخميس ونهار اليوم الجمعة حملة مكثفة لمكافحة ظاهرة بيع الموز المهرب التي اكتسحت مسالك التوزيع في الآونة الأخيرة.  وأفضت حملات الرقابة التي شملت مناطق متفرقة من العاصمة إلى مصادرة أكثر من 200 كلغ من الموز إلى جانب تحرير محاضر عدلية ضد أكثر من 20 تاجرا.  وكانت الحكومة قررت منذ أفريل الفارط تحجير توريد الموز في نطاق حزمة التدابير الرامية إلى ترشيد الواردات الإستهلاكية غير الأساسية غير أن الفترة الأخيرة شهدت تدفق الموز المهرب بكثافة غير مسبوقة. 

رجح عز الدين شلبي والي بن عروس أن  يستعيد قطاع المشروبات الغازية ذروة نشاطه بداية الأسبوع القادم.  وأكد على هامش حوار شامل مع «الشروق» سينشر  في موعد لاحق أن مصنع المشروبات الغازية الواقع  بولاية بن عروس سيستعيد بداية الأسبوع القادم نسق الانتاج الاعتيادي عقب استئناف هذا المصنع التزود المنتظم بمادة غاز الكربون التي تعتبر من أهم المواد الأولية  لصناعة المشروبات الغازية.  ولاحظ والي بن عروس أن هذا التطور  بأني عقب استئناف حقل غاز الكربون التابع للشركة التونسية للأنشطة البترولية نشاطه بشكل عادي هذا الأسبوع. 

اسفرت حملة واسعة نفذتها فرق المراقبة الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بتونس أمس الإثنين إلى ضبط ممارسات إحتكارية خطيرة في قطاع المخابز. وأعلن ماهر الغريبي المدير الجهوي للتجارة وتنمية الصادرات بتونس في تصريح للشروق أون لاين أنه تقرر منع 10 مخابر مصنفة من التزود بالفرينة المدعمة ونصف المدعمة بسبب إخلالها بتراتيب الدعم حيث تم ضبط أربعة مخابز مصنفة متوقفة عن النشاط رغم تزودها بالفرينة بصفة منتظمة فيما تورطت ستة مخابز أخرى في المضاربة عبر تخصيص كل كميات الفرينة لإنتاج الخبز الرفيع وبيعه بأسعار مشطة مقابل الإمتناع عن تصنيع الخبز الصغير "باقات".