قالت الناطقة باسم وزارة الداخلية فضيلة الخليفي في ندوة صحفية الجمعة 2 سبتمبر إنّ نقابيين أمنيين معتصمين أمام إقليم الأمن بصفاقس اعتدوا باستعمال الغاز المشل للحركة على الوحدات الأمنية أثناء إزالة خيمة يعتصم داخلها النقابيون، ردّت عليه الوحدات باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وأشارت الخليفي إلى أنّ بعض النقابيين الامنيين تعمّدوا قبل ذلك اضرام النار بخيمة تابعة للحراسة متواجدة خلف مقر الإقليم.
وتوجّهت وحدات أمنية أمس إلى إقليم الأمن بصفاقس لإزالة خيمة اعتصم فيها نقابيون أمنيون، ضمن تحرّكات إحتجاجية للنقابات الأمنية في مختلف جهات البلاد.
وأوضحت الناطقة باسم وزارة أنّ الوحدات الأمنية قامت ليلة أمس الخميس بإزالة الخيام التي أقامها نقابيون أمنيون أمام عدد من المقرات الأمنية في عدّة جهات في تتحرّك تصعيدي ضدّ ما يعتبرونه تضييقا على العمل النقابي الأمني من قبل سلطة الإشراف.
وأكّدت الخليفي أنّ الوزارة لن تتهاون في فرض احترام متطلبات العمل الأمني واحترام المؤسسات، وذلك في مواجهة ما وصفتها بالإخلالات التي قام بها عدد من النقابيين الأمنيين والتي تتعارض مع متطلبات العمل الأمني، وفق تصريحها.
وقالت الرابحي إنّ تدخّل الوحدات الأمنية لإزالة هذه الخيام جاء بعد فشل المفاوضات مع المعتصمين لازالتها طوعا.
وأكّدت الخليفي أنّ وزارة الداخلية منفتحة على العمل النقابي في ظلّ احترام القانون شريطة عدم المس بثوابت العمل الأمني خاصة.
وكان وزير الداخلية توفيق شرف الدين قد انتقد أمس الخميس خلال لقاء مع الصحفيين النقابات الأمنية متّهما اياها بالقيام بالعديد من التجاوزات.