وصف وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي السنوات العشر الأخيرة التي عاشتها البلاد التونسية، بالسنوات العجاف، التي خلفت عديد الإشكاليات والوضعيات ومنها إحصاء مليوني امي منهم مليون شخص ازدادوا خلال السنوات العشر الفارطة، واحصاء مليون عائلة تونسية معوزة ومحدودة الدخل وتسجيل نسبة بطالة في ذات الفترة قاربت 21 بالمائة واحصاء أكثر من 15800 مهاجر غير شرعي سنة 2021 منهم أكثر من 800 امرأة وأكثر من 200 طفل، وغيرها من الوضعيات والمظاهر السلبية كالعجز التجاري وغيره 
واضاف بمناسبة اشرافه على اشغال “المنتدى الاقتصادي لتونسي العالم: نستثمرو في تونس”، الملتئم اليوم بمدينة بنزرت، ان الحكومة ورغم ذلك ومنذ استلامها لمهامها لم تبقى مكتوفة الايدي وعملت على وضع الاليات والاستراتيجيات الكفيلة بإعادة الحياة للشعب التونسي المتطلع الى تحقيق التنمية الجهوية والمحلية واحداث مواطن الشغل والتقليص من الفقر والتهميش والفوارق بين الجهات، وان للتونسيين العاملين بالخارج الى جانب بقية المواطنين في الداخل دور هام في الإصلاح، بحسب تعبيره.
كما أبرز الوزير أهمية المنتدى في مزيد تعزيز الثقة بين هياكل التمويل والراغبون في الاستثمار من أبناء الجالية المقيمون بالخارج وأهدافه الرامية خاصة الى اقتراح إجراءات إضافية لاستحثاث نسق الاستثمار الخارجي وفض الإشكاليات العالقة والتعريف بالامتيازات والحوافز التي اقرتها الدولة التونسية لفائدة دفع الاستثمار التونسي بالخارج وتعزيز الإطار المؤسساتي عقب تداعيات جائحة كورنا والأوضاع العالمية.

طارق الجبار المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا