قال الخبير الإقتصادي معز حديدان، اليوم الإثنين، ان هبوط الأورو، سيكون له تأثيرات كبيرة على الميزان التجاري في تونس.
وتابع حديدان في تصريح اعلامي إن الواردات ستكلف تونس رقما قياسيا سنة 2022 ، بما ان تونس تورد المواد الغذائية والمحروقات بالدولار ، حيث أن الأسعار ارتفعت بالدولار مقابل هبوط الدينار والأورو.
وأشار حديدان إلى ان “الفاعلين الاقتصاديين والدولة تشتري الدولار وتبيع الدينار حتى تستورد مما سيؤدي إلى إنعكاسات سلبية وارتفاع عجز الميزان التجاري وارتفاع ميزانية الدعم”.
واكد حديدان على ضرورة الحث على حلول أخرى منها ترشيد الواردات وتعويضها بالمنتوجات المحلية.
ودعا الخبير الإقتصادي الى تحرير الأسعار في بعض المواد الغذائية، مؤكدا على ضرورة القبول بٍارتفاع أسعار بعض المواد حتى يتم تشجيع الفلاح والمصنع التونسي على الإنتاج.