بشكو أهالي وادي الزيت بالشرشارة  بولاية  زغوان من انقطاع الماء عنهم لأكثر من سنة، فهم بزرعهم ومواشيهم يعيشون المعاناة دون تدخل لحل معطلة العطش بالمنطقة رغم اتصالات كثيرة بالمسؤولين ومن يمثلون السلطة بالجهة (العمدة والمعتمد) . وقد أفادنا  عبد المجيد معتوق رئيس جمعية مائية بوادي الزيت  أن المتساكنين عطاشى ينقلون المياه  من العيون والمواجل غير الصالحة للاستعمال البشري  بالأحمرة والدلاء من  مسافات بعيدة، ويتم التعامل مع العطش المستفحل بالمنطقة في تجاهل تام من السلط المعنية رغم الضرورة الحياتية الملحّة للماء وارتفاع حرارة الطقس . 
وقال نفس المصدر إن الإشكال يعود إلى سنة 2015  بعد إصلاح شبكة الماء الصالح للشراب و تغيير قناة تصريف المياه  (خلقوم ماء)، إلا أنه في كل مرة  يتعطب من جديد وينكسر    و قد تم إصلاحه لاكثر من ثلاثين مرة في خمس سنوات  ليتبين حسب تقييم أحد الخبراء  أن سبب هذه الأعطاب المتكررة التي حرمت الجهة من الماء هو  أن المهندس الذي قام بالأشغال لم يستعمل قناة صرف مائي ذات جودة عالية وقد تبين أنها من صنف رديئ حسب تعبيره . وطالب بالتدخل العاجل لحل هذا إلاشكال وإنقاذ المتساكنين من العطش ومعالجة مضخة الخزان التي لا تضخ المياه.  
 

وحيدة المي المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا