كشف الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير، عبد المجيد بالطيب، اليوم الخميس، بأنه سيتم التخلي في المستقبل عن محطة التطهير بشاطئ السلام بقابس المدينة التي تجاوزت طاقة استيعابها، وانجاز قطبين للتطهير بقابس الشمالية وقابس الجنوبية في نطاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص بكلفة يرجح ان تتجاوز 200 مليون دينار.
وبيّن بالطيب، خلال جلسة عمل انتظمت بمقر ولاية قابس باشراف الوالي مصباح كردمين وخصصت لمتابعة وضعية قطاع التطهير والاشكاليات المطروحة فيه أن هناك مشروع لزمة مع شركات أجنبية لتحسين خدمات التطهير بولايات صفاقس، وقابس، ومدنين، وتطاوين ستمتد على 10 سنوات باعتمادات جملية تبلغ 600 مليون دينار، فضلا عن برنامج لتطهير المدن المفتقدة للتطهير، وذلك من أجل تجاوز مشكل تسرب مياه التطهير الى المحيط وما يتسبب فيه من تلوّث بيئي وازعاج للمواطنين.
وبخصوص الرفض القائم حول تركيز قناة للتطهير تربط منطقة أولاد الحاج في شنني من معتمدية قابس الغربية بمحطة الضخ بقابس المدينة مرورا بالطريق السياحية، أكد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير أنه سيتم تكليف مكتب دراسات لإنجاز استشارة تساعد على بلورة 3 فرضيات يتم اختيار واحدة منها يتفق عليها الجميع لانجاز المشروع.
من جانبها، طالبت مختلف الاطارات بالجهة خلال هذه الجلسة بتجديد شبكات التطهير التي تقادمت وبدعم الجهود المبذولة جهويا في جهر الأودية وفي مداواة الحشرات وبالتسريع بإنجاز المشاريع الكبرى المبرمجة في قطاع التطهير.