في إطار سلسلة الندوات التي تعقدها دوريا منظمة الشباب الاشتراكي الديمقراطي انتظمت أمس الأحد 20 نوفمبر بإحدى نزل العاصمة ندوة تحت عنوان “من أجل عقد اجتماعي جديد ” ناقشت في أهم محاورها الدور الاقتصادي والاجتماعي للدولة في علاقة بالاستثمار العمومي والعدالة الضريبية.
وضمت الندوة بالإضافة الى القيادات الشبابية لحزب التكتل، ممثلين عن الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية و عن مكونات المجتمع المدني و عدد من الخبراء في الاقتصاد والمالية والطاقة والأمن الغذائي و المائي .
وتطرقت الجلسة الاولى، التي تدخل فيها كل من الأستاذ الجامعي عبد الرحمان اللاحڤة والخبيرة الاقتصادية ورئيسة المجلس الوطني للتكتل عفاف داود، إلى معضلة الدولة بين التقشف وضرورة الاستثمار والتخطيط من أجل بناء منوال تنموي يؤسس لعقد اجتماعي جديد.
وتطرق الأستاذ الجامعي منجي السمعلي والخبير المحاسب أنيس وهابي في الجلسة الثانية إلى ثاني ركائز العقد الاجتماعي الجديد وهي العدالة الجبائية التي تسمح بتمويل تدخل الدولة سواء لتحقيق النمو أو لتمويل خدمات عمومية وتحويلات اجتماعية تحقق الكرامة لكل المواطنين .
هذا واختتمت الندوة بجلسة نقاش حول الانتقال الطاقي و الأمن المائي كمحركين للتنموية الجهوية وذلك بحضور وزير الطاقة السابق منجي مرزوق و الاستاذ الجامعي والكاتب العام لحزب التكتل كمال القرقوري.