أقلام الشروق

بقلم عبد الجليل المسعودي: قناعات تسقط وحقائق تثبت

من كان يعتقد ان كائنا متناهي الصغر، لا يُرى، قادر ان يزعزع العالم بمثل هذه القوّة؟ فيروس الكورونا اجتاح العالم بسرعة  مذهلة اسقطت قناعات كثيرة كنا نظنها ثوابت، و ثبّت أخرى كنا نعتقد انها مرّت و تجاوزها الزمن. و من  القناعات التي أوقعتها الكورونا تلك التي  

نعم للحجر الصحي… لكن من سيطعم الفقراء؟

سيعقد مجلس الأمن القومي اليوم الثلاثاء اجتماعا برئاسة رئيس الجمهورية قيس سعيد يتوقع أن يناقش مجموعة من الأجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا ومن بين القرارات المنتظرة التمديد في الحجر الصحي إلى يوم 20 أفريل لتكون مدة الحجر الجملية حوالي شهر ونصف.

مُنجّمة المرناقيّة ونهاية الأزمة الكورونيّة

في ظرف يصعب فيه التّجرّؤ على نقد نوّابنا الكرام الذين يدافعون بكلّ ما أوتوا من قوّة ليكونوا أصحاب الكلام المباح بصفة حصريّة دون غيرهم من الناس الذين سيجدون أنفسهم مجبرين على أن يختاروا بين التعبير وجمع أمتعتهم للذّهاب إلى السّجن أو السّكوت مقابل حرّيّتهم، فإنّنا لن نعود للخوض في فكرة كورشيد، صاحب النظريّة الجليلة والسّحريّة والوطنيّة والاستباقية في عصر الكورونا، ولن نزيد رجال برلماننا تعبا ومشقّة للبحث عن الصائدين في الماء العكر وإهدائهم إقامة مجانيّة بمنتجع المرناقيّة.

وجهة نظر: حتى لا نُحمّل السنة الدراسية مالا تُحتمل

لا تزال مختلف الدول في كل العالم  تصارع في "فيروس كورونا" وتبعاته وأخطاره بكل مظاهرها حتى دولة الصين الشعبية رغم التجهيزات والبنية التحتية وقوة وعي سكانها لا تزال لم تتخلص من هذا الوباء بالكيفية التي يتصورها البعض بحكم أن هذا العدو لا زال رابضا ومادام لم ينقطع في العالم لا يمكن أن نتحدث عن دولة سلمت منه.

بقلم عبد الجليل المسعودي: الشعب يريد… دولة قوية

ماذا لو كان وباء الكورونا الذي يجتاح العالم بأسره دون تفريق بين ألوان شعوبه و ألسنتهم و عقائدهم، اختبارا؟ اختبار عظيم، لكنه، في نهاية الأمر، اختبارا. اختبار لهذه الشعوب و لدولها لإظهار مدى صبرها و مصابرتها، و لابراز مستوى قدرتها على التنظيم و التنظم، و لإثبات مقدرتها على التماسك و الوحدة  في مواجهة المحن. و لنَقُلْها بوضوح كما نراها بوضوح: الدول القوية وحدها هي التي نجحت، او هي بصدد النجاح، في حربها ضد الفيروس القاتل. الصين، تايوان، اليابان، كوريا الجنوبية، فرنسا، إيطاليا. 

بطاقة: الشفافية لرفع المعنويات

في إطار الحرب على فيروس كورونا الخبيث، تحتاج بلادنا إلى كل طاقاتها وإمكانياتها وكفاءاتها وصدق وعزيمة وعطاء كل أبنائها، وهو ما جعل أصحاب القرار يفتحون الأبواب أمام مختلف طرق جمع التبرعات والمساعدات لدعم مجهود كسب هذه المعركة.

بقلم عبد الجليل المسعودي: رسالة الكورونا للعرب

أزمة وباء الكورونا بصدد تغيير العالم في العمق، في كل المجالات وعلى كل الأصعدة. في علاقات الناس في ما بعضهم و في علاقات الدول و القارّات.في نظرة الإنسان لنفسه ، لوجوده، لعمله... إنه تغيّر زمني بصدد الحدوث.      نعم، سيكون  هناك زمن ما قبل الكورونا وزمن، آخر جديد، زمن ما بعد الكورونا.

بطاقة: رأي: محاصصة فيروسية

في خضم كل ما يقال عن السياسة المتبعة من الحكومة ووزارة الصحة وكل الأطراف المتدخلة في مجابهة فيروس كورونا، فإن نقاط الاستفهام لا تكاد تغيب عن المشهد، بل تتسارع بنسق تسارع عدد الحالات الإيجابية كل يوم .

بقلم عبد الجليل المسعودي: الصحافة الورقية و الدور الحيوي

يا لها من مفارقة عجيبة! الصحافة، و الصحافة الورقية- امّ الإعلام -  خصّيصا، في الحجر الكامل في الوقت ذاته الذي يحتاج فيه الناس الى المعلومة الثابتة الصحيحة احتياجهم الى المأكل و المشرب، بل و لربما اكثر بكثير، لمواصلة الحياة.و مَن أفضل من  الصحافة المكتوبة يضمن توفير تلك المعلومة الثابتة الصحيحة؟ الكلّ يعلم حالة الركود و التراجع التي تعيشها الصحافة الورقية منذ حوالي عقد من الزمن في كل بلدان العالم، بدرجات متفاوتة دون شك، حسب المستوى الاقتصادي و الثقافي لكل بلد. لكن ظهور 

بطاقة: سكوت… إنها الـ “كورونا”

رغم ضرورة الانقياد إلى تصرفات جديدة والالتزام بانضباط خاص وفق تعليمات المختصين في مجال مقاومة الأوبئة، فإن التونسيين، وبمرور الأيام والأسابيع، بدأوا بالتعوّد على سلوكيّات كورونيّة بحتة لضمان سلامتهم والابتعاد عن كل ما يمكن أن يجلب العدوى والإصابة. ومن بين العادات الجديدة التي دأبنا عليها، استماعنا ورؤيتنا كبار مسؤولي وزارة الصحة يدلون بدلوهم في مجال النصائح والتحذير وخاصة إبلاغ الرأي العام بكل جديد. في هذا المجال، تعودنا لقاء الدكتورة نصاف بن علية، المختصة في علم الأوبئة لمدّنا يوميا بالأرقام الأساسية حول عدد الإصابات والاختبارات والوفيات.

أخبار