كلمة اليوم: سنعود الى قرائنا قريبا
لم يكن القرار سهلا. بل انه القرار الاصعب والأمر ّ الذي يمكن ان تتخذه صحيفة ورقية يومية -ايّ صحيفة كانت- الا وهو التوقف عن الصدور. حتى وأن كان التوقف اضطرارا، مؤقتا وكذلك، وهو ما نتمنّاه، قصير الأجل.
د. زينب التوجاني* تكتب لـ”الشروق أون لاين”: حتى لا تكون الزوجات ضحية العنف الزوجي...
في زمن الكورونا فرضت الحكومة التونسية على مواطنيها الحجر الصحي توقيّا من انتشار الوباء ولكن فئة من الشعب يجدون أنفسهم أمام وباءين: وباء الطبيعة والفيروس ووباء العنف الأسري. وانتشرت على المواقع الافتراضية دعوات لاستغلال الفرصة وضرب الزّوجات في ظل تعليق عمل المحاكم التونسيّة بسبب الحجر. وتعتبر تلك الدعوات تحريضا على العنف يجرّمها القانون عدد 58 . وقد ذكّرت وزارة المرأة وكذلك الكريديف أن عمل الوحدات المختصة للتصدي للعنف ضد المرأة متواصل وأنها وضعت على ذمة الضحايا الرقم الأخضر 1899 وهو يعمل بشكل مستمرّ للتبليغ عن كل حالات العنف.
رجع الصدى.. سامي الفهري في السجن. لماذا؟
لا أعرف شخصيا سامي الفهري ولم ألتقه أبدا. كما أني لست ممّن تشدّهم قناته التلفزية ولي على برامجها مآخذ كثيرة.
لكن لديّ تقدير للرجل وإعجاب حقيقي بذكائه وإصراره الذي مكّناه من إدارة ـ وإنجاح! ـ مشروع في حجم قناة تلفزية استطاعت أن تشغل موقعا بارزا، إن لم نقل الأبرز، من بين القنوات التونسية الخاصة والعمومية. بل إنها أصبحت القناة الأكثر تقليدا حتى أن جلّ القنوات لا سيما الخاصة منها لا تكاد تكون غير مجرّد استنساخ لها، شكلا ومضمونا.
إلى هنا كانت القصة جميلة لو لم يقع الزجّ بصاحب قناة الحوار التونسي في السجن بشبهة الفساد وتبييض الأموال.
من «كاليغولا» الى فيلم «قيرة»..فاضل الجزيري يستنطق آثار علي بن عياد 2/2
وككلّ عمل مسرحي يقدّمه الجزيري لا يستأثر لنفسه بتشكيل من جديد في عملية مخاض جماعية تتبلور فيها المقاربة بالتدريج حتى إذا أحسّ المخرج ان الثمرة نضجت وحان قطافها يُصارُ إلى تقديم العمل للجمهور. وقد قُدِّم العمل في 2012 في ظروف غير مواتية، في مناخ سياسي و اجتماعي تقهقر فيه الاهتمام بالثقافة لينصبّ على اليوميّ في محاولة لاستيعاب ما يحدث بعد الزلزال الذي أحدثته الثورة. ولم يكتب للمسرحية أن تُعرض إلاّ في ثماني مناسبات.
رؤية للإنقاذ الوطني من شبح الشلل البرلماني والحكومي المحتمل
كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي نصا تلقت الشروق اونلاين نسخة منه تحدث فيه عن رؤيته للانقاذ الوطني من شبح الشلل البرلماني والحكومي المحتمل وبوبه الى عدد من النقاط وهذا نصه:
"قد يكون من المبكر احتمال عدم التوصل إلى تشكيل حكومة قادرة على العمل وانعقاد برلمان يعمل بالنجاعة والفعالية المطلوبة بعد أشهر، ولكنه من المشروع أيضا ومن الجهة المقابلة الاجتهاد من أجل تلافي أي تعطل وأي شلل قد يزيد البلد تأزما.
بشرى للمطبعين: ثلاثة اخبار تكفي
كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي نصا تلقت الشروق اون لاين نسخة منه اورد فيه ثلاثة وقائع عن خوف الكيان الصهيوني بعد تصعيده ضد الفلسطينيين من رد المقاومة الفلسطينية جاء فيه
"جند مغرقون، من وراء الحصون ومهزومون هاربون ممزقون محاصرون ملاحقون بالانهيارات والانتحارات... وهكذا. تنتفي كل مقومات الوجود بشكل طبيعي بالنسبة إلى كيان العدو الصهيوني، فهو كيان غير طبيعي. غير طبيعي أيضا أن يعمل غير الطبيعيين على التطبيع معه. أفلا يتفكرون!
نورد هنا بعض الأخبار الموجزة الدالة على ذلك:
ما بعد يوم القدس العالمي 2019 ليس كما قبله: اما القدس واما صفقة القرن
كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي نصا تلقت الشروق اون لاين نسخة منه تحدث فيه عن يوم القدس العالمي وما بعده وعن اختيار نهج المقاومة والعودة او طريق صفقة القرن واللا عودة وجاء النص كالتالي:
"في زخم المؤتمرات والصفقات حول التسليم والتبعية للصهيونية العالمية وتصفية القضية الفلسطينية، تتكشف أكثر فأكثر وتتأكد الأدوات التنفيذية للعدو الصهيوني في المنطقة وتتوضح الآليات التنفيذية لما يسمى صفقة القرن.
في ذكرى وفاته : منصف المزغني يكتب عن علي الدوعاجي
اليوم … حتى لا ننسى العم … علي الدوعاجي
في مثل هذا اليوم قبل ستين سنة
في 27 ماي 1949 , غادر علي الدوعاجي ( 1909/ 1949) العالم الحي ، قبل ستين سنة ، في سن الأربعين …
وعلي الدوعاجي كاتب عصامي ،
الف القصة القصيرة ( سهرت منه الليالي )،
والمسرحيات الكثيرة بالدارجة التونسية
ومسرحية فريدة بالفصحى ( راعي النجوم )
والكثير من الاغنيات ،
وهو الذي طوّر المثل الشعبي ( عاش يتمنى في عنبة / مات جابو لو عنقود ) وأضاف اليه : ما يسعد فنان الغلبة / كان من تحت اللحود ) وكان هذا ضمن قصيدة طويلة باتت منشورة …
حدث وحديث: إنّها الكارثة يا سي اليعقوبي
مُستعدّ أن أتنازل عن مرتّبي الشهري ـ أو ما تبقّى منه ـ لأعرف ما الذي يعتمل بداخل السيد لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي وهو يعود إلى بيته بعد يوم عادي آخر من أيام نضاله المباركة واللانهائية من أجل هدم أساس بناء هذا الوطن.
ماذا عساه يقول لأبنائه وهم يستقبلونه، وماذا عساهم يجيبونه عن السؤال الذي يطرحه كل وليّ على أبنائه في نهاية كل يوم: «كيف كانت المدرسة اليوم»؟