هكذا عايدت المقاومة أمة المقاومة: “نذهب إلى القتال كما نذهب إلى الصلاة”
نظام الشهداء هذا. والرسالة: "جهادنا مستمر". ونهج حركات التحرر الوطني الفلسطيني. بروح قتالية عالية يواصلون ويذهبون إلى القتال كما يذهبون إلى الصلاة.
هكذا هي رسائل المقاومة هذا العيد ميدانا واتصالا.
نتوقف بالخصوص عند الرسالة التي نشرتها سرايا القدس كمعايدة من داخل مصنع للصواريخ كتب عليها: صنع في فلسطين. ومن بين معانيها ودلالاتها ما يلي:
* إن المنزع الطوفاني (الشامل) في نهج المقاومة هو الأسلم منذ قيام المقاومة الفلسطينية وحركاتها في القرن الماضي.
* تؤكد هذه المقاومة مقولة ان الحق لا ينتصر لأنه حق ولا يهزم الباطل لأنه باطل وإنما يستوجب الحق قوة تسنده.
هل يعني دعم المنتوجات الممولة للعدو الصهيوني شيئا آخر غير غسيل للإبادة وتبييض لتوحش...
إن أكثر ما يهمنا الوعي والعدوان على الوعي أكثر من الجوانب المادية المتعددة. ولقد بينا سابقا ان الابادة الروحية أخطر بكثير من الابادة المادية.
إن أي دعم لهذه المنتوجات والماركات والشركات وكل النشاطات التي تدعم العدو من برامج ومهرجانات وغير ذلك، وتلك التي يشارك فيها الداعمون للابادة الجماعية بدل مقاطعتها شعبيا ورسميا ما أمكن، لا يمكن إلا أن تكون بوابة اعتداء على الوعي وغسيلا للابادة الجماعية وتبييضا للتوحش الصهيو-امبراطوري المعولم وتسليما بأنسنة المعتدي الصهيو- أطلسي الغربي وبعض العربي والإسلامي أيضا.
ما حقيقة عملية “فريقا تقتلون وتأسرون فريقا”؟
وقعت العملية، عملية كمين النفق، عشية ذكرى تأسيس جيش العدو في السادس والعشرين من شهر ماي من سنة ثمانية وأربعين وتسع مائة وألف على يد رئيس وزراء العدو الأول ديفيد بن غوريون. ومن المرجح حسب بعض المصادر أن يكون أمرها كالتالي:
محاولة في الدفع نحو سياسة الوضوح
المعركة ستتواصل وربما بشكل أشد. وهي ليست مع أشخاص ولا أطراف بعينها وإنما ضد منظومة مركبة يجب أن تتفكك. وهي ليست معركة بالمعنى السياسوي السطحي وإنما أكبر من ذلك بكثير. وهي جهد وطني اصلاحي وتحريري أكثر من أي بعد آخر. يخلف ذلك العديد من المشاكل التي يسعى من لا تهمه الاصطفافات إلى تداركها وتوضيحها باجتهاد متواصل.
مواعيد مرجوة للانتخابات الرئاسية التونسية في دورة وفي دورتين
في شهر أكتوبر: 2 أكتوبر تاريخ تحرير بيت المقدس أيام صلاح الدين الأيوبي. و7 أكتوبر، الذكرى السنوية الأولى للثورة الكبرى - طوفان الأقصى. و15 أكتوبر ذكرى الجلاء الوطني. و28 أكتوبر و31 أكتوبر كتاريخين لاعترافين (الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين بما لهما وما عليهما كتاريخين طبعا).
في شهر نوفمبر: 15 نوفمبر تاريخ إعلان استقلال دولة فلسطين. و29 نوفمبر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (بما لهذا التاريخ وما عليه).
هكذا أرى حلول الهجرة غير النظامية لغير التونسيين
نعم ثمة هجرة وثمة تهجير وثمة حرب تهجير متنقلة. نعم توجد شبكات اجرامية للتهريب والاتجار وتوجد استراتيجيات عدوانية للتقسيم والتأزيم والاخضاع والإسقاط مباشرة وعن بعد ومن خلف وبالوكالة ويوجد غسيل إنسانوي للهجرة والتهجير بما يتلاءم مع مصالح الكيانات المعادية في البدء وفي الخاتمة.
الجامعات الغربية تخاطب النظام العالمي الأنغلوصهيوأميركي.. انتهت الخدعة
إن الهدف الرئيسي من تقديم هذه المعطيات المجمعة حول الخسائر الاقتصادية والمالية للعدو من عدة مصادر عبرية وفلسطينية ولبنانية ودولية القول انها لا تساوي خسارة الحركة الطلابية الغربية وخاصة الجامعات الأمريكية، رغم ان هذه المعطيات مهمة في حد ذاتها. وما يلي يهتم بهذه الخسائر وليس بالحركة الطلابية الغربية كما هو في العنوان.
في ميزان القوى الإنسانية العالمية ، غزة هي الحَكَمُ والاستعمار المعولم إلى زوال
ومن وحي الحركة الطلابية العالمية ما يلي:
1- إن قيمة غزة أعظم من مجمل قيم الغرب واستعماره المعولم.
2- إن أهم درس من الانتفاضة الطلابية الإنسانية العالمية سقوط أكاذيب وأوهام الغرب المتصهين سقوطا مدويا.
3- انكشاف حقيقة الاستعمار المعولم.
4- تعمق الوعي بأن الحل يكمن في التحرير.
5-تعمق الحدس الإنساني العالمي بأن فلسطين هي الحل وبأن المستقبل مع فلسطين.
6- ستقضي غزة على كل من تخاذل في حقها عاجلا أو آجلا.
7- معركة الحق شفافة دفاقة عادلة وسوف نرى من سوف يبقى ومن سوف يسقط.
8-غزة هي الحكم.
على شرف غزة، مازال للنبل الإنساني مكان في هذا العالم
إن آخر ما يتبادر إلى الذهن تحليل ما يجري في الجامعات الأمريكية. أولا لأن الصورة أوضح وضوح الإبادة في عيون الإنسانية الحقة فوق كل أرض وتحت أي سماء. وثانيا لأن تاريخ الحركة الطلابية الأمريكية حافل بالتأثيرات النوعية العظيمة مثلها مثل الحركة العمالية الأمريكية. وما الانفوغراف المرافق لهذا النص سوى بسطة جيدة تؤكد ذلك.
الــ 165 يوما المقبلة سوف تحدد المستقبل السياسي والجيو- سيادي للعالم
قياسنا هنا 7 أكتوبر وطوفان الأقصى واليوم الماءتان. وفي الأفق انتخابات كثيرة ومتغيرات كثيرة في الوطن العربي وفي العالم. ومن بينها مشاهد مقبلة في أمريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرهم. وأخرى في العراق ولبنان واليمن وغيرهم. وكذلك في تونس والجزائر وموريتانيا وليبيا وغيرهم. هذا دون أن نتحدث عن الصين وروسيا وفنزويلا وغيرهم. ودون أن نتحدث عن مصر والاردن والسعودية وقطر وتركيا وغيرهم. وفي غرب ووسط افريقيا . وكل ذلك فضلا عن أهم المؤسسات الإقليمية والدولية وديناميات الشعوب. نعم في الاتجاه الجيوسيادي والعبارة ليست خطأ في العنوان. وكل شيء يبدأ من فلسطين ومن غزة والضفة.