طبّ و صحّة

أظهرت دراسة أجرتها جامعة College Cork الإيرلندية أن تناول أطعمة غنية بالألياف يقلل من مستويات التوتر في الجسم، وقد يمنع تسرب الطعام والبكتيريا من الأمعاء إلى الدم. وتعتبر العلاقة بين البكتيريا في أجسادنا وسلوكنا، خاصة القلق والتوتر، من أهم مواضيع الأبحاث العلمية. ووجد الباحثون أن المستويات المنخفضة من SCFAS (سلسلة الأحماض الدهنية المتوفرة طبيعيا)، على مدى فترة طويلة من الزمن، تتسبب في قلة فعالية القناة الهضمية مع حدوث التسرب. وأوضحت الدراسة أن جدار الأمعاء المسرب للمواد، يسمح لجزيئات الطعام غير المهضومة والبكتيريا والجراثيم بالمرور إلى الدم.

توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن مستويات السكر المرتفعة في الدم » لا تعتبر من علامات الإصابة بمرض السكري » حيث أن مستوى السكر في الدم يتغير خلال اليوم وقد يصل إلى مؤشر مرض السكري حتى عند الأصحاء تماما. وقام الباحثون من جامعة /ستانفورد/ الأمريكية بإجراء مجموعة تجارب لا يعاني المشتركون فيها من مرض السكري وتناولوا مواد غذائية محددة فأظهرت نتائج تحليل الدم أن الجسم يتفاعل بشكل مختلف مع الغلوكوز الذي يحصل عليه مع التغذية ومكوناتها.

أكد اليوم الأربعاء، رئيس نقابة جراحي القلب والشرايين، محمد نجيب الزرقوني، أن دواء القلب المفتوح 'البروتامين' مفقود في تونس. وأوضح محمد نجيب الزرقوني في مداخلة على شمس آف آم، أن 80% من عمليات القلب المفتوح تجرى في المصحات الخاصة ورغم ذلك فإن المصحات تقدمت بطلب للصيدلية المركزية للحصول على هذا الدواء لكن دون جدوى. وتابع الزرقوني أن الصيدلية المركزية هي المصدر الوحيد الذي يوفر هذا الدواء. وطالب رئيس النقابة بضرورة التسريع بتوفير هذا الدواء لأن عديد المرضى لم يتمكنوا من إجراء العمليات بسبب عدم توفره.  

أثار وضع الممثلة بريجيت نيلسن طفلها الخامس وهي في سن الرابعة والخمسين نقاشا بشأن العدد المتزايد من النساء اللائي يستخدمن عملية التلقيح الصناعي للإنجاب في سن متأخرة. ويقول خبراء الخصوبة إن متوسط سن الأمهات يتزايد بشكل مطرد في كل أنحاء العالم مع لجوء النساء على نحو متزايد لعلاج العقم لتمديد سنوات الإنجاب. وجدد البعض مطالبة النساء بإعطاء أولوية للإنجاب في سن الشباب والسنوات التي يكن فيها أكثر خصوبة ولكن آخرين قالوا إن على مقدمي الخدمة الصحية مراعاة الضغوط التي تدفع النساء إلى تأجيل الإنجاب.

كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا أن السجائر الإلكترونية، يمكن أن تزيد فرص الإصابة بسرطان الفم، بصورة تماثل السجائر التقليدية. وكشفت الدراسة، التي نشرت نتائجها، في العدد الأخير من دورية (جورنال أوف دانتال ريسورش) العلمية أن تدخين التبغ يظل سببا رئيسيا في الإصابة بسرطان الفم، لكن منتجات التبغ وأشكاله تتطور مع الاستخدام المتزايد لها، وتعدد صورها وأشكالها.  ولتقييم أخطار منتجات التبغ الحديثة بأشكالها بما فيها السجائر الإلكترونية، أجرى فريق البحث فحوصات لعدد من الشباب البالغين في أمريكا، عبر تحليل عينات البول.

قال الملياردير الأميركي بيل غيتس وليونارد لودر، الرئيس الفخري لشركة إستي لودر لمنتجات التجميل إنهما سيخصصان 30 مليون دولار على مدى ثلاثة أعوام لتشجيع تطوير فحوص جديدة من أجل الاكتشاف المبكر لمرض ألزهايمر، بحسب فرانس برس. وبالنسبة لغيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، فإن إطلاق البرنامج جاء بعد الإعلان في نوفمبر عن استثمار شخصي قدره 50 مليون دولار في (صندوق اكتشاف الخرف)، وهو صندوق يهدف للبحث عن علاجات للمرض الذي يسبب تلف المخ. وقال غيتس إن أحد دوافعه هو تجربته الشخصية مع أفراد من العائلة يعانون من الزهايمر.

تلقت شركة "Mosa Meat‎" الهولندية تمويلا بلغ حوالي 10 ملايين دولار لإنتاج لحوم البقر الاصطناعي لمطاعم الهامبورغر بكميات تجارية. وذكرت صحيفة ديلي ميل أن باحثي "Mosa Meat"، حققوا إنجازا لشركتهم انتظروه طويلا في إنتاج اللحوم الاصطناعية ودخولهم سوق المواد الغذائية في وقت مبكر من عام 2021. وستكون المطاعم أول زبائنهم في هذا المجال.

وصفت منظمة الصحة العالمية "الرغبة المفرطة في ممارسة الجنس" بأنها اضطراب نفسي، ولكنها لا تعتبر أن السلوك يصل إلى مستويات الإدمان. واتخذت المنظمة في آخر تحديث للقائمة الخاصة بالأمراض والإصابات في جميع أنحاء العالم، خطوة نحو إضفاء شرعية على المفهوم، من خلال الاعتراف طبيا بأن "الرغبة المفرطة في ممارسة الجنس" هي اضطراب نفسي. لكن المنظمة الأممية لم تصل إلى وصف هذا السلوك ومساواته بالإدمان الذي يترافق مع تعاطي المخدرات مثلا، بل تصر على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل تأكيد بلوغه درجة الإدمان.

اخترع علماء بريطانيون طريقة جديدة لعلاج مشكلة الشخير، وهي عبارة عن أنبوب رقيق، طوله 15 سم، يدخل عبر الأنف، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويعاني عدد كبير من الأشخاص من اضطرابات التنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى الشخير. وتحدث المشكلة، التي تسبب حرجا لدى أغلب الناس، عندما ينسد طريق مرور الهواء من الأنف إلى الرئتين. وذكرت الصحيفة أن الجهاز الجديد قد لا يحفز الناس على استخدامه، وذلك بسبب صعوبته، على اعتبار أن الأنبوب يدخل عبر الأنف ويصل إلى مؤخرة الحنجرة. ويبقي الجهاز، الذي يساعد على التنفس بشكل طبيعي، مجرى الهواء مفتوحا أثناء النوم.

توصلت دراسة أجرتها جامعة Aberdeen والأكاديمية الصينية للعلوم إلى أن تناول الكثير من الأطعمة الدهنية هو السبب الوحيد لزيادة الوزن، وليس تناول الكربوهيدرات. وبذل الباحثون الكثير من الجهد لسنوات لمعرفة ما إذا كانت الدهون والبروتينات أو الكربوهيدرات، هي السبب في زيادة محيط الخصر. وقدم الباحثون ما مجموعه 30 حمية مختلفة للفئران على مدى 3 أشهر، أي ما يعادل 9 سنوات للبشر. وتم إجراء أكثر من 100 ألف قياس لتغيرات وزن أجسام الفئران، بما في ذلك استخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الصغير لتقييم الدهون في الجسم.