طبّ و صحّة

تمكن فريق طبي تونسي بمركز التوليد وطب الرضيع بتونس من تحقيق إنجاز طبي جديد تمثل في إجراء أول عملية لوضع أنبوب صدري لتصريف السوائل من رئة جنين في شهره السابع داخل رحم أمه. العملية تمت تحت إشراف الأستاذة دلندة الشلي، بالتعاون مع الأستاذة Carmela Votino وفريق قسم التخدير والإنعاش بقيادة الأستاذ حيان المغربي، وباستخدام التخدير الموضعي للأم ومراقبة دقيقة عبر التصوير بالصدى. كلّلت العملية بالنجاح، مما يعكس تطور القطاع الطبي العمومي التونسي وكفاءته على الصعيدين المحلي والدولي.  

أعلن الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، في بلاغ له اليوم الخميس، عن تنظيم القافلة الصحية الثامنة لتقصي سرطان الثدي عبر المصحة المتنقلة « مامو لايف »، يوم السبت 25 جانفي 2025 بولاية سوسة. وستحل القافلة الصحية « مامو لايف » ابتداء من الساعة التاسعة من صباح يوم السبت بالمستشفى الجهوي بالنفيضة، لتأمين عيادات للتقصي المبكر لسرطان الثدي عبر الفحص الشعاعي/ الماموغرافيا لفائدة نساء العمادات التابعة لمعتمديات النفيضة وكندار وبوفيشة، إلى جانب تقديم خدمات للتثقيف الصحي حول طرق الوقاية وأهمية القيام بعديادات الكشف المبكر.

قال المدير الطبي لمركز تونس لجراحة السمنة والسكرى بتونس، وهو طبيب مختص في جراحة الجهاز الهضمي مراد عدالة ، أمس السبت بتطاوين ، " إن علاج السمنة بشكل فعال يؤدي إلى تخفيف الكلفة على الدولة، وتحسين جودة الحياة بالنسبة للفرد والمجتمع " وأوضح في تصريح ل(وات) على هامش ملتقى نظمته الجمعية التونسية لعلوم الصيدلة، أن علاج الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكري وأمراض القلب والشرايين يحمل ميزانية الدولة نفقات صحية كبيرة، فضلا عن مسؤولية السمنة الذى يعد مرضا مزمنا ، عن نسبة عالية من الوفيات"

قال رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، رفيق بوجدارية، ان التلقيح ضد النزلة الموسمية يوفر الوقاية من أربعة فيروسات ويحمي من تسجيل مضاعفات خطيرة عند الاصابة بالمرض. وذكر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان الوقاية من خلال الاقبال على تلقّي التلقيح ضد النزلة الموسمية تضمن الحماية للمرضى، مضيفا، أن تونس تسجّل شبه استقرار في عدد الحالات الوافدة للعلاج بالمستشفيات خلال موسم الشتاء الحالي بالمقارنة مع المواسم السابقة.

أظهرت دراسة أجراها باحثون هولنديون أن فصيلة الدم لها تأثير على احتمال إصابة الإنسان بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الباحثين حللوا بيانات نحو 1.5 مليون شخص، وركزوا في دراستهم على مقارنة فصيلة دم هؤلاء الأشخاص والبيانات التي تتعلق بإصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الجلطات وتصلب الشرايين وقصور القلب، وما إلى ذلك. وبينت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من نوع (O) كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأصحاب فصائل الدم الأخرى، فعلى سبيل المثال كانوا أقل عرضة للنوبات القلبية بنسبة 9%.

الملح هو عنصر أساسي في حياتنا اليومية، سواء لتحسين مذاق أطباقنا أو كمكوّن رئيسي في وصفاتنا الغذائية، لكن، هل تعلم أن أنواع الملح ليست متساوية في قيمتها الغذائية؟ حيث أن اختيار الملح المُعزَّز باليود ليس مجرد مسألة نكهة ومذاق فقط، إنما هو خيار له تأثير مباشر على صحتك وصحة عائلتك. اليود هو عنصر غذائي أساسي يضمن عمل الجسم بشكل صحيح فهو ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تتحكم في النمو، و في تطور الدماغ، خاصة لدى الأطفال والأجنة خلال فترة الحمل فيما يلي نعرض عليكم مخاطر نقص مادة اليود :

أفاد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس اليوم الأحد بأن الفيروس المنتشر حاليا في عدد من دول العالم هو فيروس تنفسي قديم حيث ظهر في أوروبا منذ سنة 2001 ولا يشكل أي خطورة مؤكدا أنه لم يتم رصد أي حالة إصابة بهذا المرض في تونس. وقال دغفوس في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن عديد المعلومات بخصوص فيروس '' HMPV '' مغلوطة  وأدت إلى تهويل الأمور في حين أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تنبيه بخصوصه.

أعلنت وزارة الصحة في بلاغ توضيحي نشر اليوم الأحد 5 جانفي 2025 أنه وفقًا للمعلومات المحدثة على المستويين الوطني والدولي، فإن الفيروسات المنتشرة حاليًا هي معروفة وغير مقلقة، ولا توجد مؤشرات تدعو للقلق بشأن تهديد خطير للصحة العامة أو انتشار واسع النطاق. وشدّدت الوزارة على أنها تواصل متابعة الوضع الصحي بشكل يومي على المستويين الوطني والدولي، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية (OMS)، وستتخذ كل التدابير اللازمة إذا تطلب الأمر. كما نؤكد أن لدينا خطة استجابة جاهزة للتعامل مع أي وباء محتمل.

حذر خبراء بريطانيون من أن  النورو، يمكن أن تبقى في أقمشة الملابس لمدة تصل إلى شهر؛ ما يؤدي إلى إصابة من يلمسونها بالفيروس، وذلك وسط ارتفاع مثير للقلق في حالات العدوى.  ويمكن للأشياء الأخرى المغطاة بالقماش، مثل: الكراسي، والأرائك، والوسائد، وحتى الستائر، أن تكون موطنًا للفيروس. وتشير الأرقام إلى أن حالات الإصابة بمتلازمة القيء الشتوي، والتي يمكن أن تسبب الإسهال أيضًا، ارتفعت بنسبة 40% عن الأعوام السابقة. ويخشى الخبراء وفقًا لصحيفة "الديلي ميل" من أن تؤدي أي زيادات أخرى إلى زيادة الضغوط على الخدمات الصحية المتوترة بالفعل، والتي تكافح موجة عارمة من .   

كشفت مراجعة نشرت في مجلة The Lancet Psychiatry عن ارتفاع كبير في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وتأثيره على الصحة العامة. وأظهرت النتائج أن هذا الاضطراب يشكل أحد الأسباب الرئيسية للعبء الصحي غير القاتل (التأثير السلبي للأمراض أو الحالات الصحية على حياة الأفراد دون أن تؤدي إلى الوفاة)، ما يبرز الحاجة إلى تطوير استراتيجيات شاملة لدعم المصابين وتحسين جودة حياتهم. وقام داميان سانتوماورو، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كوينزلاند في أرشيرفيلد، أستراليا، وزملاؤه بمراجعة منهجية للأبحاث لتقدير انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وعبئه الصحي.