عالمية

أعلنت ميليشيا الحوثي أنها نفذت هجمات عسكرية صاروخية متناسقة مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني و الحرس الثوري على إسرائيل، "انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني والإيراني". وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن العملية العسكرية التي نُفذت بعدد من الصواريخ الباليستية "فرط صوتية من نوع فلسطين2"، خلال أوقات متفاوتة من الـ24 ساعة الماضية، "استهدفت أهدافا حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة". وأشار إلى أن هذه العملية "تناسقت مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد إسرائيل، وحققت أهدافها بنجاح" حسب قوله.

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أن الولايات المتحدة لم يكن لها علاقة بالهجوم على إيران خلال الليل. وقال الرئيس الأميركي: "إذا تعرضنا لهجوم بأي شكل من الأشكال من إيران فإن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة". وأضاف: "نستطيع التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجومين الإيرانيين أسفرا عن سقوط 8 قتلى وأكثر من 207 جريحا. وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى فقدان 35 شخصا في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب جرّاء الضربات الإيرانية.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلا بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد.  وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط إسرائيل دانيال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية "قُتل 6 أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرا إلى أن هناك 7 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض.

استهدفت إيران التي أطلقت فجر الأحد بدفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، منشآت تزوّد بالوقود للطائرات المقاتلة الإسرائيلية، وفق ما أعلن الحرس الثوري. وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني: "تم استهداف منشآت إنتاج وقود للطائرات المقاتلة ومراكز إمداد بالطاقة للكيان الصهيوني بعدد من المسيرات والصواريخ". أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن تصعيد جديد في عمليات "وعد صادق 3" الهجومية المركبة، رداً على الاعتداءات المتكررة من جانب .

أكد مدير أمن معبر رأس جدير من الجانب الليبي، اللواء عبد السلام البركي، أن المشاركين في "قافلة الصمود" دخلوا الى ليبيا بشكل قانوني، نافيا ما تم تداوله من شائعات في هذا الخصوص وبين ذات المصدر، في تصريح نقلته قناة ليبيا الأحرار، بأن المشاركين في القافلة استكملوا كافة الإجراءات القانونية للدخول وقد بلغ عددهم 688 شخصًا، من بينهم 455 تونسيا و233 جزائريا. وأوضح المتحدث، بأن الإجراءات تمت بصفة دقيقة وتم التعامل مع المشاركين في هذه القافلة كمسافرين عاديين واستمرت الإجراءات لمدة 12 ساعة.

في تطورات القضية المتعلقة بوفاة الأستاذ الكيني، ألبرت أوجوانغ، الذي كان محتجزا لدى الأجهزة الأمنية، مثُل ضابط من الشرطة أمس الجمعة أمام القضاء، وتم اعتقاله لغاية الانتهاء من التحقيق. ويُعد ضابط الشرطة جيمس موخوانا، أول عنصر أمني يتم اعتقاله في قضية وفاة الأستاذ الثانوي التي أثارت غضبا واسعا في الشارع الكيني، وتسببت في انتقادات واسعة للحكومة على منصات التواصل الاجتماعي.

نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن مسؤولين أن إيران استخدمت صواريخ عماد وقادر وخيبر في هجوم الليلة على حيفا وتل أبيب، وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن استخدام  صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا. وأعلن مسؤول أمني إيراني رفيع أن طهران تعد نفسها لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، في حين أسفر عن الهجوم الإيراني الأخير عن سقوط 4 قتلى و13 جريحا شمال إسرائيل وفق الإعلام الإسرائيلي.

قال تيم والز حاكم ولاية  الأمريكية، إن مسلحا تنكر في زي الشرطة قتل نائبة ديمقراطية بارزة في مجلس نواب الولاية واسمها ميليسا هورتمان، وزوجها اليوم السبت في "اغتيال بدوافع سياسية" على ما يبدو، وأصاب مشرعا آخر وزوجته. وقال مسؤولون عن إنفاذ القانون في مؤتمر صحفي إن هناك عملية جارية واسعة النطاق للبحث عن المشتبه به، الذي فر على قدميه بعد إطلاق النار على الشرطة، وترك سيارة عُثر فيها على "بيان" يضم أسماء مشرعين ومسؤولين آخرين، وفقًا لوكالة "رويترز".

أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بمقتل شخص وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة، جراء هجوم صاروخي إيراني استهدف منزلًا من طابقين في مدينة طمرة بالجليل الغربي. وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن هجمات إيرانية "عنيفة ومدمرة" ستستهدف إسرائيل خلال ساعات. جاء ذلك وسط موجة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت عدداً من المواقع في إيران، وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الدفاعات الجوية في قاعدة تبريز تصدت لمجموعة مسيرات. كما تصدى الدفاع الجوي الإيراني لمسيرات صغيرة في مدينة بندر عباس جنوبي البلاد.

تراجعت قافلة الصمود المغاربية، يوم السبت، من موقع تمركزها على مشارف مدينة سرت بعد أيام من الحصار والتضييق، وتوجهت إلى منطقة بوقرين الواقعة غرب سرت والقريبة من مدينة مصراتة. ويأتي هذا التحرك بعد تعذر التوصل إلى اتفاق يسمح للقافلة بالمرور باتجاه الشرق واستمرار منع وصول الإمدادات الغذائية والطبية للمشاركين، وقطع الاتصالات في محيط المخيم، بالإضافة إلى منع عشرات المشاركين من الالتحاق بالموقع الرئيسي. وبحسب مصادر من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، فإن قرار الانتقال اتخذ للحفاظ على سلامة المشاركين وضمان استمرارية القافلة في أداء رسالتها التضامنية والإنسانية.